كيف أقضي وقت فراغي في الإجازة

ينتظر الطلّبة والعاملين على حد سواء وقت الإجازة بفارغ الصبر؛ فهي الفترة التي يستريح فيها الإنسان من الأعمال الموكلة إليه، ويحتار الكثيرين في كيفيّة قضائها، ومن الأفضل ملؤها بالنشاطات الإيجابيّة المفيدة والأعمال الترفيهيّة كممارسة الهوايات المفضلة، والقراءة، وتعلم لغة جديدة، ومشاهدة التلفاز وغيرها أو بالنشاطات التي تجمع بين الترفيه والفائدة.

• القيام بالمهام المؤجلة؛ فقد تكون هناك واجبات أو مواعيد مؤجلة مع أصدقائك أوعائلتك لم يقم الشخص بها منذ فترة طويلة بسبب الانشغال بأعماله.
• المشاركة في التدريب الصيفي، كالعمل مثلاً في إحدى الشركات ذات السمعة الجيّدة لاكتساب الخبرة حول مجال عمل الشخص، أو لتنمية مهارات التواصل، أو العمل في فريق أو التنظيم المهني وغيرها، مما يُثري السيرة الذاتيّة، ويزيد فرص العمل تبعاً لذلك.
• منح الجسم فترة كافية للاسترخاء والاستجمام؛ وذلك ليستريح الشخص من الضغوط التي رافقته خلال فترة العمل، وبإمكانه الخروج في رحلة لعدّة أيام، وليكن مكاناً فسيحاً كقمّة جبل مثلاً أو صحراء، وتحديد خلالها وقت للتأمل في الكون.
• أخذ فصل صيفي إضافي؛ وذلك إذا كان الشخص طالباً في الجامعة؛ فهذا يخفّف من ساعات الدراسة للعام المقبل؛ وبالتالي يرفع المعدّل التراكمي.
• التطوّع، وذلك بالانضمام إلى أي مجموعة للمشاركة ببرامجها وتقديم الخدمات قدر الإمكان، كما بالإمكان التطوّع داخل المنزل، بتعلّم صنع أصناف جديدة من الطعام ووضعها على الغداء مثلاً للأسرة.
• ممارسة العمل الحر، وهو مفيد لتكوين رأس مال جيّد، وبالإمكان ممارسة إحدى الهوايات، والتدرّب عليها حتى الوصول للاحترافيّة، ثمّ التسويق لها عبر الإنترنت، وبهذا يكون الشخص قد مارس هوايته، واستمتع في وقته، وحصل على مقابل نقديّ، وقد تكون الهواية ترجمة، أو تصميم، أو برمجة، أو تسويق، كما تتوفّر العديد من المواقع الإلكترونية التي تساعد على نشر الأعمال وبيعها.
• التعلّم المستمر، فلا يكتفي الإنسان بممارسة هواياته، بل يطوّرها ويتعلّم مهارات أخرى جديدة؛ وذلك بالانضمام إلى دورات تنّمي المواهب وتعلّم مهارات جديدة كتعلّم اللغات، والموسيقى، والتصوير، والرسم، وصناعة الأفلام، وإذا كانت الإمكانيات الماديّة لا تسمح بذلك، فيمكن متابعة أحد المواقع الإلكترونية التي توفّر التعليم المجانيّ.
• القيام بأعمال غير اعتياديّة، وتكون بتجربة وظائف جديدة لم يقم الإنسان بعملها من قبل، كقطف الثمار في إحدى المزارع، أو الاعتناء بحيوان أليف، أو الإشراف الترفيهي في إحدى دور رعاية الأيتام، كما بالإمكان تجميع الملابس الخاصّة والكتب التي لم يعد بحاجة لها، لبيعها في أحد الأسواق الشعبيّة.